9:55 PM
المصدر : سلسلة : المصريين فى ليبيا
18 مارس 2011
قامت قوات القذافي باختطاف الشاب عبد الخالق السيد عبد الخالق بتهمه انه مع القاعده
وهو أحد افراد القافله الطبيه المصريه المسافره الي ليبيا
والقوات المصريه عندها علم بحادث الاختطاف من فتره ومفيش اي تحركات
ادعو المجلس الاعلي للقوات المسلحه بسرعه الاجراءات لعوده اخونا عبد الخالق
من ليبيا و قد تم الحصول علي وثيقه صادرة باسم عبدالخالق تفيد اشتراكه في قافله طبيه تضمن 25 طبيب و مسعف كنا من ضمنها و تلقيه دورة الاسعافات الاوليه قبل السفر
عبد الخالق” شاب مصرى عمره 19 عام يدرس بأحد المعاهد الفنية، شارك مثل غيره من في ثورة شباب مصر، ثورة الغضب.
ولما قامت الثورة الليبية قرر التطوع كمسعف فى القافلة الطبية الاغاثية التى انطلقت من امام مسجد رابعة العدوية بالقاهرة.
يقول الدكتور خالد أحد رفاقه فى القافلة: عبد الخالق مشهود له بروحه الطيبة وطاقته وقدرته الكبيرة على العطاء، ويضيف ان اخر ما اعطاه له خطابا كتبه الى والده يطمئنه ويطلب منه الا يحزن اذا استشهد نتيجة القصف الذي يتعرض له المدنيون في ليبيا على يد قوات القذافي.
وصل عبد الخالق الى طبرق مع غيره من الاطباء المتطوعين يوم 25 فبراير ثم الى بنيغازى يوم 26 فبراير وعمل فى اسعاف المصابين فى المستشفى الميدانى، ثم ترددت انباء عن تحرك بعض القوافل الى البريقة لشدة الاحتياج الى المتطوعين.
أصر “عبدالخالق” على الانضمام الى القافلة المتوجهة الى البريقة مع تصاعد الاحداث الدامية.
ويؤكد الدكتور خالد انه شاهده لآخر يوم يوم 28 فبراير حيث مكث فى بنيغازى وبعدها وصلت لهم انباء عن اختطافه على حدود البريقة
وبعد ساعات من اختفائه صدر بيان عن اللجان الثورية التابعة للقذافى، أذاعته قناة الجزيرة الفضائية، ذكرت فيه انها أسرت عبدالخالق بتهمة التخابر والانتماء لتنظيم القاعدة.واظهروه بالزى العسكري يدلى باعتراف مفاده انه عنصر من عناصر القاعدة.
ويقول مالك العسال، أحد شباب الأطباء المصريين فى القافلة، إن “عبدالخالق” كان يقوم بدوره كمسعف متطوع أثناء تواجد القافلة الطبية فى ميدان قتال على مشارف مدينة “البريقة ” التى شهدت منذ 5 أيام معارك دامية، موضحا أنه بعد خروج طاقم القافلة من مستشفى البريقة للعودة إلى بنغازى – مقر إقامتهم – اختفى عبدالخالق تماما.
ويضيف: بحثنا عنه فى كل مكان دون جدوى حتى قررنا إبلاغ القنصلية المصرية فى بنغازى.
والسؤال الملح الآن، كيف تتحرك الجهود المصرية لاستعادة عبدالخالق السيد فى ظل العلاقات المتوترة بين البلدين بعد الثورة؟ وهل سيستخدم القذافى عبد الخالق ورقة ضغط، للرد على جهود الإغاثة التي يقوم بها متطوعون مصريون لم يبتغوا شيئا سوى انقاذ دماء أشقائهم الليبيين؟
18 مارس 2011
قامت قوات القذافي باختطاف الشاب عبد الخالق السيد عبد الخالق بتهمه انه مع القاعده
وهو أحد افراد القافله الطبيه المصريه المسافره الي ليبيا
والقوات المصريه عندها علم بحادث الاختطاف من فتره ومفيش اي تحركات
ادعو المجلس الاعلي للقوات المسلحه بسرعه الاجراءات لعوده اخونا عبد الخالق
من ليبيا و قد تم الحصول علي وثيقه صادرة باسم عبدالخالق تفيد اشتراكه في قافله طبيه تضمن 25 طبيب و مسعف كنا من ضمنها و تلقيه دورة الاسعافات الاوليه قبل السفر
عبد الخالق” شاب مصرى عمره 19 عام يدرس بأحد المعاهد الفنية، شارك مثل غيره من في ثورة شباب مصر، ثورة الغضب.
ولما قامت الثورة الليبية قرر التطوع كمسعف فى القافلة الطبية الاغاثية التى انطلقت من امام مسجد رابعة العدوية بالقاهرة.
يقول الدكتور خالد أحد رفاقه فى القافلة: عبد الخالق مشهود له بروحه الطيبة وطاقته وقدرته الكبيرة على العطاء، ويضيف ان اخر ما اعطاه له خطابا كتبه الى والده يطمئنه ويطلب منه الا يحزن اذا استشهد نتيجة القصف الذي يتعرض له المدنيون في ليبيا على يد قوات القذافي.
وصل عبد الخالق الى طبرق مع غيره من الاطباء المتطوعين يوم 25 فبراير ثم الى بنيغازى يوم 26 فبراير وعمل فى اسعاف المصابين فى المستشفى الميدانى، ثم ترددت انباء عن تحرك بعض القوافل الى البريقة لشدة الاحتياج الى المتطوعين.
أصر “عبدالخالق” على الانضمام الى القافلة المتوجهة الى البريقة مع تصاعد الاحداث الدامية.
ويؤكد الدكتور خالد انه شاهده لآخر يوم يوم 28 فبراير حيث مكث فى بنيغازى وبعدها وصلت لهم انباء عن اختطافه على حدود البريقة
وبعد ساعات من اختفائه صدر بيان عن اللجان الثورية التابعة للقذافى، أذاعته قناة الجزيرة الفضائية، ذكرت فيه انها أسرت عبدالخالق بتهمة التخابر والانتماء لتنظيم القاعدة.واظهروه بالزى العسكري يدلى باعتراف مفاده انه عنصر من عناصر القاعدة.
ويقول مالك العسال، أحد شباب الأطباء المصريين فى القافلة، إن “عبدالخالق” كان يقوم بدوره كمسعف متطوع أثناء تواجد القافلة الطبية فى ميدان قتال على مشارف مدينة “البريقة ” التى شهدت منذ 5 أيام معارك دامية، موضحا أنه بعد خروج طاقم القافلة من مستشفى البريقة للعودة إلى بنغازى – مقر إقامتهم – اختفى عبدالخالق تماما.
ويضيف: بحثنا عنه فى كل مكان دون جدوى حتى قررنا إبلاغ القنصلية المصرية فى بنغازى.
والسؤال الملح الآن، كيف تتحرك الجهود المصرية لاستعادة عبدالخالق السيد فى ظل العلاقات المتوترة بين البلدين بعد الثورة؟ وهل سيستخدم القذافى عبد الخالق ورقة ضغط، للرد على جهود الإغاثة التي يقوم بها متطوعون مصريون لم يبتغوا شيئا سوى انقاذ دماء أشقائهم الليبيين؟
شاهد هذا التقرير عن عبد الخالق واختطافه
Posted in: قمع وإعتقالات
0 comments:
Post a Comment