Thursday, December 1, 2011

عميد معهد خدمة إجتماعية بنها يجبر الطلاب علي الذهاب للعباسية لتأييد المشير

الخميس - 1 ديسمبر

محمد سمير عبد الفتاح - عميد معهد خدمة إجتماعية بنها - حاول الضغط علي طلاب المعهد وإجبارهم علي الذهاب غداً إلي ميدان العباسية لتأييد المشير والمجلس العسكري في المليونية المزعومة برعاية المجلس العسكري ، وقد تم تهديد الطلاب بأنه فى حالة عدم ذهاب أي منهم للعباسية سيتم حرمانهم من درجات أعمال السنة بالمعهد وسيتم مضايقتهم بالمعهد..

يوجد أيضا عدد كبير من الهيئات والمؤسسات يتم فيها الحشد الإجباري لميدان العباسية، سيتم نشرها قريبا.

محمد سمير عبد الفتاح - عميد معهد خدمة اجتماعية بنها

Monday, August 29, 2011

إكتشف بنفسك عودة اللجنة الالكترونية للحزب الوطني وكيفية تزوير الاستفتاءات على الإنترنت

عادت اللجنة الالكترونية للحزب الوطني ومن يساندهم للعمل بقوة على الانترنت ويتعدد نشاطها فى :

1- تزوير الاستفتاءات الالكترونية والتصويت لمرشحي النظام السابق مثل عمر سليمان وأحمد شفيق وغيرهم.

2- التصويت فى كافة الاستفتاءات الخاصة بالمخلوع ومحاكمته لإيهام الناس بأن عددا كبيرا مازال يحب المخلوع ونظامه.

3- الدعم الكامل للمجلس العسكري من خلال التعليقات المؤيدة له فى كافة المواضيع.

وكثير من الأمور ...

الإثبات بالدليل :

يوجد عدد من المواقع التى تقدم خدمة إنشاء أعداد كبيرة من حسابات الإيميل دفعة واحدة وبكلمات مرور موحدة ، ليستخدمها هؤلاء الأشخاص من اللجنة الالكترونية فى التصويت على الفيس بوك مثلا - حيث انه يسمح بالتصويت مرة واحدة لكل حساب.

مثال : تم عمل أكثر من 50000 ألف إيميل بالشكل :

الحساب :

20099@caira.uk.com

كلمة المرور الموحدة :

123456

ولتجرب بنفسك : قم بالدخول الى الفيس بوك بواحد من الحسابات التالية:

20099@caira.uk.com

كلمة مرور : 123456

(اذا لم يتم الدخول غير الرقم فى بداية الايميل ، مثلا 20191 أو 30565 ، أو أى رقم فى هذه الحدود ، واستخدم نفس الباسوورد)

- اذا لم يتم الدخول سيذكر لك أنه تم تغيير كلمة المرور حيث يقوم شباب الثورة بتغيير باسووردات هذه الايميلات بعد معرفتهم بهذه الطريقة القذرة ، كي لا يستطيع هؤلاء الأعضاء الدخول مرة أخري والتصويت بأي منها.

- ملاحظة هامة : إذا قضيت وقتاً فى الدخول بأكثر من حساب من هذه الحسابات ، سجل أسماء الأشخاص - الوهمية طبعا - الموجودة فى هذه الحسابات - وستجد أن كثيراً من التعليقات على صفحات الفيس بوك المؤيدة لسياسات وأشخاص النظام السابق والمخلوع ، من هذه الأسماء ..

أرجو نشر هذه المقالة ليتم فضح هذه العمليات القذرة .. ويتم التأكد من أن فلول النظام لا زالوا يحاربون الثورة بشراسة

Wednesday, August 24, 2011

إدعم حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين - ضع شريط الحملة فوق صورة بروفايلك


كيف تضح شريط لا للمحاكمات العسكرية فوق صورة بروفايلك بضغطة واحدة


لتصبح


سيتم توجيهك لصفحة تحديث اللوجو
إذا طلب منك معلومات الدخول لتويتر قم بإدخالها

ثم إضغط على


سيقوم البرنامج بتحديث صورة بروفايلك على تويتر ويضع فوقها لوجو الحملة

ملحوظة: يمكنك أيضا اضافة اللوجو لصورتك على فيس بوك
من خلال إختيار:
Add To Facebook

من القائمة العلوية

Tuesday, August 23, 2011

د. علا شقيقة الشهيد أحمد جلال: أخي أخبرني بأن الصهاينة ضربوهم عمدا وليس عن طريق الخطأ



الساعة الاخيرة في حياة الشهيد النقيب احمد جلال كما رواها لاخته في اخر مكالمة بينهما من النقطة الحدودية كانت المفاجأة مدوية..حزنت كثيرا كما حزن المصريون على أبناء وطنهم الذين طالتهم يد الغدر على حدود الكرامة ولم التفت وقتها الى التدقيق في الاسماء فكلهم مصريون حتى الامس حين تجمد الدم في عروقي وأنا أرى صورة الشهيد النقيب احمد جلال وقد أصبحت صورة بروفايل العديد من الأصدقاء، كيف يعقل هذا؟ انه احمد..احمد صديقنا الذي نعرفه جميعا والذي كنا نلتقيه

دوما في إجازاته الشهرية مع ابن خالته وأخيه وصديقه الصدوق..احمد الذي كان يروي لنا حكايات الحدود ومتعة الرباط على ثغور الوطن..احمد ذلك المتقد حيوية ونضارة وبهاء،كثير الابتسام قليل الضحك، الصامت في غالب الأحيان شرودا رغم الحضور، احمد الذي يجيد العبرية بجانب الانجليزية والعربية وهو مالا يتوفر كثيرا لضابط شرطة، نعم انه هوالشهيد صديقي. أجريت عدة اتصالات وكأني ارفض التصديق انه هو رغم الصورة والاسم فعرفت من أصدقائي أنهم جميعا عرفوا انه هو في اليوم التالي عداي، لم أتجرأ وقتها أن اتصل بابن خالته لاستبيان الأمر أو حتى العزاء عبر الهاتف إلى أن كانت الثانية صباح اليوم حين وجدته هو من يتصل بي..كان صوته هادئا رائقا وتعجبت من نفسي حين وجدتني في أول كلمة معه أقول مبروك الشهيد مبروك الشهيد وكأنما أهنئه في مناسبة سعيدة واستقبل الكلام بتلقائية وكأني لست أول المهنئين، قال لي انه مشغول هذه الأيام بين استقبال العزاء ومتابعة التحقيقات مع أخوة الشهيد غير أن شقيقة احمد طلبت منه أن يحاول الاتصال بكل من يعرفهم ليروي لهم قصة اللحظات الأخيرة في حياة البطل كما حكاها هو نفسه لها عبر الهاتف قبل ساعة من تلقي خبر استشهاده حتى تعلم مصر كلها كيف لقي احمد ربه ذائدا عن تراب وطنه مدافعا حتى اللحظة الأخيرة في معركة متعمدة تماما من جانب أوغاد الصهاينة لا تحمل أيه نسبة خطأ كما يدعون.

تقول علا شقيقة البطل كانت الساعة تدنو من الرابعة عصر حين استقبلت اتصالا من رقم أخيها على هاتفها وهي وأسرتها في غاية القلق منذ الصباح بسبب تداعيات تفجير حافلة الصهاينة على الحدود، فجاءها صوت احمد في حالة هستيرية وهو يصرخ ضربونا ضرب وحشي من الناحية التانيه يا علا بدون سبب أو إنذار وبكلمهم على اللاسلكي وعارفين انهم بيضربونا ومش بيردو..بس مش هسيبهم انا عندي شهيد ومصاب وأنا واخد شظية بسيطة في كتفي وهما مشيو دلوقت وعايز انقل الناس المستشفى لو عرفتي تطلبي زميلي فلان تبلغيه يبعتوا اسعاف وتعزيزات وانقطع الاتصال لتعيش شقيقته واسرتها حاله قلق هستيرية وكل ما تذكره أنها كانت تصرخ فيه أن يتراجع ويحاول طلب النجدة، مرت ساعة أخرى كالدهر قبل أن يعاود الاتصال بها أخيرا ليبلغها انه وصل المستشفى وان الجنديين الذان كانا يرافقانه في النقطة الحدودية قد استشهدا وانه سليم وانه تمكن من قتل احد هؤلاء المهاجمين الذي رآه متسللا على قدميه داخل الحدود المصرية مع تغطية من الطائرة الهليكوبتر التي شنت الهجوم، وقال لها أنهم يعلمون جيدا أنهم يهاجمون نقطه الحدود المصرية ويعرفون من فيها فردا فردا بالأسماء والرتب ضمن التنسيق الأمني المشترك على الجانبين وانه حاول الاتصال بالنقطة المقابلة له في بداية الهجوم عبر اللاسلكي الخاص بالتنسيق فلم يجيبوا وربما أنهم يعتقدون أننا أخفينا العناصر التي قامت بمهاجمة الحافلة صباحا، ثم قال لها أنا راجع هناك دلوقت تاني ومتخافيش انا طالع معايا مقدم و6 عساكر امن مركزي ولازم نرجع نمشط المنطقة كلها عشان نلاقي دليل على الاختراق ونجيب جثة القتيل بتاعهم اللي موته في الهجوم وبينما هي منهارة تحاول إثناءه أنهى الاتصال، وكانت ذلك أخر حديث لها مع شقيقها ليتلقوا بعد ساعة واحدة نبأ استشهاده عند نفس النقطة الحدودية وإصابة المقدم الذي ذهب معه إصابة بالغة فقد على إثرها ساقه واستشهاد مجند أخر وفقد باقي المجندين الستة الذين ذهبوا معه لتعلم بعد ذلك من خلال اتصالهم بالمقدم أنهم وفور عودتهم للنقطة الحدودية في ملابسهم الرسمية(ملابس الأمن المركزي السوداء) أعاد الخونة الكرة وهاجموهم بطائرة مروحية وهم يقومون بعملية التمشيط عزلا إلا من السلاح الخفيف وتعاملوا معهم هو وشقيقها حتى تلقى الشهيد طلقة أولى في كتفه اخترقت جسمه وخرجت من الفخذ قبل أن يتلقى أخرى قاتله في الرأس ليسقط شهيدا مدافعا عن تراب وكرامة وطنه حتى رمقه الأخير،وتقول دعاء ان التقرير المبدئي للمستشفى ذكر أن الطلقات من نوع الذخيرة المحرم دوليا حيث أنها من الذخائر المتفجرة في الجسم.

كانت تلك شهادة علا شقيقة الشهيد كما ابلغني بها ابن خالته وطلب مني أن انشرها هنا لتصل إلى اكبر عدد من الناس ويعلم الجميع أن الشهداء لم يموتوا عن طريق الخطأ كما يدعي الصهاينة وأنهم تعاملوا ضباطا وجنودا مع المهاجمين في المرتين واردى احمد احدهم قتيلا داخل حدودنا المصرية قبل ان ينال الشهادة صائما هو ومن رافقه من أبطال مصر البواسل، رحم الله الشهيد وانزله منازل النبيين والصديقين والشهداء.

مرفق هنا أرقام هاتف شقيقة الشهيد وابن خالته بناء على طلبهم لمن أراد التأكد من الرواية او تقديم واجب العزاء..والمرجو من الجميع النشر قدر المستطاع

د/علا جلال 0125155752 شقيقة الشهيد

د/احمد عبد التواب 0104343388 ابن خالة الشهيد ورفيق عمره

شهادة مهندس اتصالات عن انتهاكات مستمرة لخصوصية النشطاء في مصر

22 أغسطس 2011

أنا فلان الفلانى مهندس فى أحد شركات الإتصالات فى مصر، حيث أننى لا زلت أعمل فى هذة الشركة و هى تعتبر سبب رزقى الوحيد فأعتذر عن ذكر أى معلومات عنى أو عن الشركة ولكنه فى نفس الوقت لابد أضع أمام التاريخ و أمام العالم الممارسات التى كان يقوم بها النظام السابق والتى للأسف مايزال يقوم بها حتى الآن.

حيث أننى أعمل فى أدارة الشبكات فأنا أعرف الكثير مما يحدث فى داخل الشركة والطلبات الفنية التى تتم عن طريق صغار المهندسيين أمثالى وهى تعتبر أنتهاك صارخ لخصوصية المشتركين و تعتبر تجسس يعاقب علية القانون الدولى و القانون المحلى و لكن هؤلاء الناس أعتبروا أنفسهم فوق القانون و فوق أى شىء و أهم شىء عندهم هو مصلحتهم الشخصية دون وضع أى أعتبار للمصلحة العامة:

- فقد أعتاد القسم عندنا على تلقى بعض الطلبات من جهات أمنية بغلق بعض المواقع عن طريق العنوان الأكترونى عن طريق الروتر الرئيسى، فمنذ عام 2005 والشركة تتلقى أوامر من جاهات أمنية عليا وغالبآ تكون هى أمن الدولة بالقيام بغلق بعض المدونات و المواقع المناهضة للنظام والتى تدعوا إلى مقاومة الفساد مثل موقع الوعى المصرى ومدونة علاء ومنال وعرباوى، كانت توجد قائمة طويلة بالمواقع التى كان يجب على الشركة غلقها للمستخدمين المتصلين بالشركة، و أيضآ الكثير من المواقع التى كانت تدعوا لعدم التوريث مثل موقع كفاية ولا للتوريث.

- ومع إندلاع الثورة فى الخامس والعشريين من يناير 2011 تم غلق بعض مواقع التواصل الأجتماعى الشهيرة مثل الفيس بوك و التويتر , بدأت الشركة بغلق تويتر والفيس بوك يومى 27 يناير و 28 من يناير ثم تم قطع الأنترنت تمامآ بأمر مباشر من جهاز أمن الدولة ولم يكن فى يد الشركة فعل أى شىء حيث هدد ضباط أمن الدولة بتخريب أجهزة الشركة فى المواقع المختلفة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.

- ومع انتصار الثورة فى خلع الرئيس السابق , كنت أعتقد أنه زال السبب الذى من أجله كانت تأتى الطلبات للشركة من جهاز أمن الدولة و لكن مع الأسف مازالت تأتى طلبات أخرى تنتهك حقوق المستخدمين و هى كشف هويتهم عن طريق قاعدة بيانات تمتلكها الشركة للكشف عن أى مستخدمين يدخلون على مواقع معينة و أرسال أسماء و حسابات المستخدمين لجهاز أمن الدولة الذى تغير أسمه إلى جهاز الأمن الوطنى، فيطلب جهاز ألامن الوطنى عن عنوان إليكترونى معين كان متصل بلأنترنت فى وقت معين لتحديد هوية هذا الشخص و بالتأكيد نحن كقسم الشبكات لا نعلم إذا كان سوف يتم القبض على هذا الشخص أم لا و لكنة يتم كشف المعلومات عن هذا الشخص لنفس الجهاز الذى لم يتغير الأشخاص الذين نتعامل معهم حتى الأن و ذلك يؤكد أن كل ما يقال عن التغير فى جهاز أمن الدولة ما هو إلا كذب و إفتراء.

وأنا أشهد بذلك و أرجو أن يسامحنى الله على هذة الأفعال و أرجوا أن يغفر لى الناس والمجتمع والتاريخ.

Thursday, July 28, 2011

حملة تعذيب جماعي لضحايا المحاكمات العسكرية في سجن الوادي الجديد



فيما أطلقت عليه وزارة الداخلية حملة تفتيش على السجون، أعلنت عنها يوم 24 يوليو الجاري، قام عساكر وضباط سجن الوادي الجديد بالاعتداء بالعصي والكابلات البلاستيكية، على أعداد كبيرة من نزلاء عنبر 8 و 9، وهو عنبر المحاكمين عسكريا، مما اسفر عن اصابة العشرات من ضمنهم السجين أبو المعاطي أحمد أبو عرب وشخص أخر بكسور وشروخ في الساق، إضافة الى سجين آخر على الأقل هناك تخوف من كونه أصيب إصابة مميتة.
كان أبو المعاطي أبو عرب وهو أحد المتظاهرين الصادر بحقهم أحكام عسكرية بالسجن مدة خمس سنوات قد تمكن من ايصال معلومات لوالده تفيد أنه مصاب بكسر في قدمه هو وشخص أخر في عنبر 8 بسجن الوادي الجديد بعد أن تعدى عليهم وعلى مساجين أخرين عساكر وضابط السجن بالضرب المبرح باستخدام العصي الغليظة ولمدد طويلة، وطلب أبو المعاطي نقله لمستشفى السجن لتلقي الرعاية الطبية ولكن مسئولي السجن رفضوا.
ومن ناحية اخرى كان شقيق عمرو البحيري (أحد معتصمي ميدان التحرير والصادر بحقه في 1 مارس 2011 حكم من محكمة عسكرية بالسجن خمس سنوات والمسجون بمعتقل الوادي الجديد) في زيارة لشقيقه في السجن صباح يوم 25 يوليو الجاري وشاهد شقيقه يقف في حوش السجن ومعه أربعة اشخاص أخرين وبجوارهم مسجونين مصابين يرقدان على ناقلة، أحدهما لا يتحرك وتخرج مادة رغوية من فمه، والاخر يصرخ من الالم. أكد محمد البحيري أن مأمور السجن أمر بركوب المساجين سيارة الترحيلات، لكن ضابط الترحيلات رفض استلام المسجون الذي يحتضر وقال "لن أنقل سجين ميت" وطلب نقله في سيارة اسعاف، لكن مأمور السجن رفض وأمر بحمله ووضعه على ارضية سيارة الترحيلات. وطلب شقيق البحيري من ضابط الترحيلات أن يفك القيد الحديدي من يد المسجونين وهم في سيارة الترحيلات لطول المسافة (48 ساعة على الأقل) ولكنه رفض.
يأتي هذا الاعتداء على نزلاء سجن الوادي الجديد ليضيف حلقة جديدة الى مسلسل الانتهاكات الذي تعرض له نزلاء عنبر 8 و 9 والتي بدأت بمحاكمتهم أمام القضاء العسكري بدلا من قاضيهم الطبيعي ثم تعريضهم لحملة من العنف البدني والعقاب الجماعي مع تعمد الإذلال والإهانة وذلك في الوقت الذي رفعت فيه كافة القوى السياسية المصرية مطلب التطهير لكافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية، ورغم ما يصدر عن المجلس العسكري والوزارة من تصريح تلو الآخر بأن التطهير جار على قدم وساق، مع نفي وإنكار لحدوث أي انتهاكات، خاصة وأن أحداث الوادي الجديد ليست الأولى من نوعها حيث تم رصد العديد من الحالات المشابهة في سجن ليمان طرة يوم 28 مارس الماضي وفي سجن شبين الكوم يومي 4 و 5 مارس.
المنظمات الموقعة على هذا البيان إذ تدين استمرار هذا النهج القمعي في التعامل مع نزلاء السجون، وإذ تطالب بالوقف الفوري لاستخدام العنف البدني ضد السجناء وسياسات العقاب الجماعي.
· تحمل وزارة الداخلية والمجلس العسكري مسئولية سلامة السجناء المنقولين وأحدهم في حالة احتضار حتى أن المسئول عن الرحيلات رفضت نقله في البداية الى أن أجبرها مدير السجن على ذلك.
· تطالب وزارة الداخلية بالإعلان عن مكان وجود السجناء الذين تم ترحيلهم والإعلان عن حالتهم الصحية، وتقديم الرعاية الصحية الفورية للمصابين منهم
· تطالب بالتحقيق الفوري في أحداث العنف التي شهدها سجن الوادي الجديد تحت دعوى التفتيش على السجن، مع محاكمة كافة من يثبت تورطه في هذه الجرائم.
· وبشكل عام تحمل وزارة الداخلية مسئولية سلامة السجناء في جميع الأوقات، داخل السجن وأثناء عمليات الترحيل. وتطالب وزارة الداخلية بالإعلان عن إجراءات التطهير وإعادة الهيكلة التي تتخذها، لأن يبدو من تلك الأحداث، أنه ما زال يتم التعامل مع السجناء والمعتقلين بنفس الأسلوب القديم الذي كان متبع في ظل نظام مبارك، مما يعني صورية إجراءات التطهير وإعادة الهيكلة.
· وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإعادة محاكمة المحاكمين عسكريا أمام قاضيهم الطبيعي.

الموقعين (أبجديا)
الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
حركة المصري الحر
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة حرية الفكر التبعير
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مجموعة لا للمحاكمات العسكرية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
مركز هشام مبارك للقانون

Monday, July 25, 2011

أخطر شهادة لضابط شرطة يكشف فيها أسرار مؤسسة الفساد والبلطجة التي كونها حبيب العادلي في الداخلية - لابد من قرائتها



نقلا عن الوفد :

وأنت تقرأ السطور التالية ربما يكون صاحبها قد فارق الدنيا، وربما يفارقها أثناء قراءتك لها أو بعدها بفترة قصيرة، فجهات عديدة تطلب رأسه وتسعي إلي قتله .. وعلي رأس تلك الجهات جهاز الأمن الوطني، الوريث الشرعي لجهاز مباحث أمن الدولة.
ولانه يشعر بأ...ن الموت يقف علي بابه قال لـ«الإسبوعي» كلاً ما هو اخطر ما قيل عن وزارة الداخلية.. عن تنصت قادتها علي المصريين.. وتجنيدهم لعملاء في اوساط الصحفيين والاعلاميين والسياسيين ولاعبي الكرة وجميع فئات المجتمع.. وعن تزوير الشرطة للانتخابات منذ عام 1995 حتي 2010.. وعن أقذر العمليات التي قامت بها الداخلية في العقدين الاخيرين.. وعن قضايا فساد مسكوت عنها.. وعن خفايا قتل الشرطة للمتظاهرين في يناير الماضي.. وعن تستر وزارة الداخلية ـ حالياً ـ علي جاسوس إسرائيلي يمرح في سيناء كما يحلو له!!

قال كل ذلك باعتباره شاهد عيان عليها، فهو ضابط التحق بالعمل في جهاز الشرطة منذ عام 1990 وتنقل بين المباحث والاموال العامة والسجون ومديريات أمن الاسكندرية والجيزة وأكتوبر حتي استقر به الحال ـ الآن ـ في مديرية أمن المنيا.
وعلي مدي 6 سنوات كاملة تعرض لعملية تصفية جسدية غريبة حاولوا في البداية قتله بدم بارد.. علي طريقة الاجهاد حتي الموت.. ولما فشلوا بدأوا منذ ايام عملية اغتيال مباشر.. ذهبوا في منتصف الليل الي الشقة التي يقيم فيها بالقرب من وزارة الداخلية بوسط القاهرة وحاولوا إطلاق الرصاص عليه لكنهم فروا من أمامه عندما اكتشوفوا أنه يحمل مسدسه.
هو المقدم محمود محمد عبد النبي ـ الضابط بمديرية أمن المنيا وعضو أمانة مجلس ائتلاف «ضباط لكن شرفاء».. الذي كشف لـ«الوفد الإسبوعي» كل خفايا وزارة الداخلية وفتح لنا الصندوق الاسود للوزارة.. واليكم نص الحوار.

- في البداية سألته: من الذين يطاردونك ويريدون اغتيالك؟
- فقال بهدوء: رجال مباحث أمن الدولة.
- عدت أسأله: ولكن جهاز أمن الدولة تم حله!
- فقال: تم تغيير مسمي الجهاز من أمن الدولة إلي الأمن الوطني فقط، والجهاز الجديد مازال يسير بذات الفلسفة والفكر الشرطي الذي كان سائداً في عهد اللواء حبيب العادلي وهو أن يتلصصوا علي الناس ويبحثوا لكل واحد عن مصيبة فإذا وجدوها أذلوه بها وسيطروا عليه، وإذا لم يجدوا يطلقون اذنابهم ليرهبوه، فإذا لم تفلح هذه الطريقة فإنهم علي الفور يقتلونه.
- أمن الدولة يفعل كل ذلك حتي مع الضباط أنفسهم؟
- لم يتركوا فئة في المجتمع إلا وفعلوا معها ذلك حتي كبار ضباط الشرطة، علي سبيل المثال راقبوا تليفونات ضابط كبير في وزارة الداخلية، ولم يتوصلوا لشيء يدينه، فراقبوا تليفونات اسرته بالكامل، واخيراً اكتشفوا ان زوجته متورطة في علاقة غير شرعية مع سائقها، فاستغلوا هذا الامر للسيطرة عليه وصار رهن اشارتهم وكذلك فعلوا مع اعلاميين وسياسيين وصحفيين وفنانين ورياضيين وغيرهم وغيرهم.
- تقصد أنهم كانوا يراقبون الجميع؟!
- نعم تمكنوا بهذه الطريقة من السيطرة علي أغلب قيادات المجتمع في كل المجالات، فعدد قليل جداً هم الذين لم يتوصلوا لثغرة في حياتهم تمكنهم من السيطرة عليهم، ومن هؤلاء في مجال الاعلام: مني الشاذلي ومعتز الدمرداش والاخير حرقوا له سيارته كنوع من الردع، وايضاً لم يتوصلوا لشيء علي د. علاء الاسواني، والداعية عمرو خالد، وفي مقابل هؤلاء تمكنوا من السيطرة التامة علي صحفي كبير كان يتفاخر بأنه يعادي النظام ويعارضه ولا يخشي شيئاً بينما كان في الحقيقة ينفذ تعليماتهم.
- وكيف سيطروا عليه؟
- صوروه في مشاهد جنسية مع فتاة تونسية وهناك من ضبطوا زوجاتهم في اوضاع مخلة أو صوروا أولادهم وهم يتعاطون مخدرات.. وهكذا.
المهم انهم تمكنوا من السيطرة علي غالبية قيادات المجتمع من المشايخ والشيوخ وحتي السياسيين.
- وماذا فعلوا مع الاقلية التي لم يسيطروا عليها؟
- أطلقوا عليهم البلطجية، فالشرطة هي الاب الشرعي للبلطجة فهي التي صنعتهم وبدأت تستخدمهم في عمليات قذرة منذ عام 2000.
- ماذا تقصد بعبارة «عمليات قذرة»؟!
- تزوير الانتخابات وإرهاب المعارضين وقتلهم إذا لزم الأمر علي، سبيل المثال: خطف الكاتب الصحفي مجدي حسين والاعتداء عليه بالضرب كانت احدي هذه العمليات وكذلك الاعتداء علي الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل وكذا قتل الكاتب الصحفي رضا هلال.
- تقصد ان الشرطة هي التي قتلت رضا هلال؟
- هي التي قتلته وانا اعرف السبب وأعرف الضابط الذي تولي هذه العملية.
- ولماذا تم قتل رضا هلال رغم انه لم يكن كاتباً في صحيفة معارضة؟
- لن أخوض في السبب.. ويكفي ان اقول إن الواقعة لم يكن لها علاقة بموقف سياسي أو رأي سياسي أو أي شيء من هذا القبيل ولكنها مرتبطة بقضية أخري تماماً!
- وما هي؟
- اعذرني.. لن اجيب عن هذا السؤال.. وعموماً اسرة الكاتب رضا هلال قدمت بلاغاً للنائب العام للتحقيق في الواقعة وأؤكد انه لو تم التحقيق في الواقعة فسيكشفون بلاوي.
- قلت ان الشرطة بدأت تستعين بالبلطجية منذ عام 2000.. فلماذا هذا العام بالتحديد؟.. وكيف كانت الشرطة تتحكم في هؤلاء البلطجية وتجبرهم علي طاعتها؟
- سأبدأ بإجابة الشق الثاني من السؤال.. الشرطة وتحديداً رجال المباحث وأمن الدولة كانوا يسيطرون علي البلطجية لأنهم في الاساس «مسجلو خطر» ففي مصر ما بين 3 ملايين و4 ملايين مسجل خطر ومن هؤلاء اختار رجال المباحث وأمن الدولة البلطجية.
- وكيف كان يتم اختيار البلطجية من بين المسجلين خطر؟
- إختاروا من لا يوجد في وجهه ايه علامات مميزة تدل علي انهم مسجلو خطر أي لا توجد ايه آثار لجروح في وجوههم أو ايديهم وأيضاً من يتمتعون بحسن المظهر ويكونون تقريباً بلا مصدر رزق، ويحملون قلوباً لا تخشي الموت، وتقريباً كان كل ضابط مباحث يستعين بـ20 بلطجياً علي الاقل.
- معني ذلك ان عدد البلطجية كبير للغاية؟
- عددهم في مصر يتجاوز 100 ألف بلطجي وفي القاهرة والجيزة يوجد ما بين 20 ألفاً و25 ألف بلطجي أغلبهم يعيشون في عين شمس والسلام والاميرية والخليفة والبساتين والدرب الاحمر وبولاق الدكرور وكرداسة.. وكانت الشرطة تسمح للبلطجية التابعين لهم بالاتجار في المخدرات وفرض اتاوات علي بعض الناس كي يعيشوا في مستوي اجتماعي متوسط.
- وهل هؤلاء البلطجية يعملون بشكل فردي أم انهم يجتمعون في مجموعات وعصابات؟
- في الغالب يشكلون عصابات وهناك 10 رجال يتحكمون في كل البلطجية بالقاهرة والجيزة.
- الزعماء..؟
- نعم زعماء عصابة، وهؤلاء الزعماء لديهم كل انواع الاسلحة وينعمون بثراء فاحش بعدما سمحت لهم الشرطة بإمتلاك محلات وكافتيريات وبازارات وملاهي ليلية صغيرة وكباريهات وبعضهم يعيش عيشة الملوك.. خدم وحشم وقصور وجواري!!
- وهل مازال رجال المباحث وأمن الدولة يسيطرون علي جيش البلطجية هذا؟
- بعد الثورة.. لا.. فالشرطة انهارت والبلطجية صاروا يفعلون ما بدا لهم لانهم واثقون ان احدا من رجال الشرطة لا يستطيع ان يمسهم بسوء.
- لماذا؟
- لأن الشرطة انكسرت كما قلت وهكذا تحولت العلاقة بين رجال الشرطة والبلطجية مثل علاقة الرجل الذي ربي اسداً واطعمه حتي اشتد عوده وبعدها انقلب الاسد عليه وخرج عن سيطرته ووقف الرجل عاجزاً عن ان يتصدي له!
- وإلي متي سيستمر هذا الحال؟
- حتي يتم تطهير الشرطة من العناصر التي ربت هؤلاء البلطجية وممن يعتبرون دور الشرطة هو التلصص علي الناس وتتبع عوراتهم، ومن أجل هذا الامر اسسنا ائتلاف «ضباط لكن شرفاء» وشارك في تأسيسه 15 ضابطاً وعدد من المحامين والحقوقيين.
- قلت: إن الشرطة بدأت تستعين بالبلطجية بشكل كبير عام 2000 فلماذا هذا العام بالتحديد؟
- السبب هو تزوير الانتخابات، ففي عام 1995 زورت الشرطة الانتخابات البرلمانية، وقام ضباط الشرطة انفسهم بالتزوير، وفي انتخابات 2000 ارادت الشرطة ان يتم التزوير بأيدي البلطجية ولهذا استعانوا بهم.
- وكيف زور رجال الشرطة انتخابات 1995؟
- سأحكي واقعة عشتها بنفسي في هذا العام، وكنت وقتها ضابطاً بمباحث القاهرة، ففي الساعة التاسعة مساء الليلة التي سبقت الانتخابات دعاني اللواء محمود وجدي ـ وكان وقتها مديراً للادارة العامة لمباحث القاهرة ـ ودعا جميع ضباط مباحث القاهرة للاجتماع بقاعة اجتماعات مديرية امن القاهرة، وحضر الاجتماع حوالي 500 ضابط مباحث، وحضره ايضاً مدير أمن القاهرة آنذاك ـ وكان وقتها اللواء حبيب العادلي ـ وخلال الاجتماع تحدث اللواء محمود وجدي وقال ان الشعب المصري غير مؤهل لاختيار افضل العناصر عضوية المجلس الشعب وان الاخوان المسلمين يتحكمون في أناس كثيرة، ويريدون القفز علي السلطة مدعومين بدول لا تريد لمصر خيراً، وعلي رأسها إيران ولهذا يجب ان يتولي رجال الشرطة اختيار اعضاء مجلس الشعب، من اجل حماية الوطن وتحقيق الصالح العام.
- وهل حدد لكم كيف تقومون بهذا الأمر؟!
- نعم.. قال بأن كل ضابط سيأخذ ما بين 200 إلي 400 إستمارة انتخاب وسيختار مرشحي الحزب الوطني وسيخفي هذه الاستمارات في «سويتر» سيرتديه كل ضابط مباحث، واثناء وجود كل ضابط في لجنة انتخابية سيقوم ضابط آخر من امن الدولة موجود خارج اللجنة بإثارة حالة من الهرج والمرج وعندها سيطلب كل ضابط مباحث داخل اللجنة اخراج مندوبي المرشحين من اللجنة بحجة غلق اللجنة لتأمينها لحين استعادة الهدوء خارج اللجنة وفي تلك اللحظة يقوم بوضع الاستمارات التي معه داخل الصناديق دون ان يشعر به أحد، وقال اللواء محمود وجدي ـ ان كل ضابط مباحث ينتهي من هذه المهمة يتفضل يروح بيته وييجي تاني يوم يأخذ مكافأة تسمي مكافأة خدمة الانتخابات وقدرها 500 جنيه.
- هذا الكلام قيل في وجود حبيب العادلي؟
- نعم.. وتحدث اللواء حبيب العادلي في الاجتماع وقال: الضابط اللي هيشترك في العملية دي ـ يقصد تزوير الانتخابات ـ هأحترمه وكمان اللي مش عايز يشترك هأحترمه بس يقول من دلوقتي.. وتابع كلامه قائلاً: «فيه حد من السادة الضباط مش عاوز يشترك معانا في العملية دي»؟
- وماذا كان الرد؟
- كنا حوالي 500 ضابط مباحث ولم يعترض يومها أحد ما عدا ضابط واحد برتبة رائد رفع يده وقال: «أنا يا أفندم مش عايز أشترك».
- ومن هو هذا الضابط؟
- عمر عفيفي.
- عمر عفيفي الذي قدم استقالته من الشرطة فيما بعد، وهاجر الي الولايات المتحدة الامريكية؟
- بالضبط.
- وماذا كان رد «العادلي» و«وجدي» عليه عندما قال انه لن يشترك في تزوير الانتخابات؟
- قال له اللواء العادلي: «متشكرين جداً.. تقدر تتفضل وتغادر الاجتماع».. وفعلاً غادر الاجتماع ولا أدري ماذا فعلوا معه بعد ذلك، وكان استقالة الرجل من الشرطة وهجرته الي الولايات المتحدة الامريكية تعني انهم فعلوا الكثير معه حتي طفشوه من مصر كلها.
- وكيف حصلتم علي استمارات الانتخابات؟
- بعد الاجتماع انتقلنا الي قطاع مباحث جنوب القاهرة بصقر قريش وهناك استلم كل ضابط ما بين 200 و400 استمارة وقضينا ليلة الانتخابات في وضع علامات علي مرشحي الوطني، وفي يوم الانتخابات نفذنا المهمة وكنا مضطرين لوضع ما معنا من استمارات في صناديق الانتخابات قبل فترة قصيرة من غلق باب التصويت حتي لا يكتشف احد الأمر أو يلاحظ حدوث زيادة كبيرة في الاستمارات بالصناديق.
- وماذا كان دور البلطجية في انتخابات عام 2000؟
- قاموا بالدور الذي كان يقوم به ضباط امن الدولة أي انهم تكفلوا بإشعال معارك كلامية ومعارك بالايدي امام اللجان حتي يتثني لضباط المباحث وضع ما لديهم من استمارات في صناديق الاقتراع.
- وهل شاركت في تزوير انتخابات عام 2000؟
- ربنا يسامحني.. والتزوير تم بذات الطريقة التي تم بها تزوير انتخابات عام 1995 مع استبدال ضباط امن الدولة بالبلطجية.
- وماذا فعلت في انتخابات عام 2005؟
- كنت وقتها اخدم بقطاع السجون ولم اشارك في الانتخابات، ولكن في انتخابات 2010 عرفت من زملائي ان ضباط امن الدولة زوروا الانتخابات من المنبع فكانوا يستبدلون صناديق الاقتراع باخري تم اعدادها مسبقاً.
- وأين كانت تتم عملية التبديل هذه؟
- في لجان الفرز النهائي.
- إذن انت تعترف ان الشرطة زورت انتخابات 1995 و2000 و2010 وانك كنت شاهداً علي هذا التزوير؟
- والله.. والله.. والله.. كل ما قتله حدث.
- ولكنك لم تتحدث عن انتخابات 2005؟
- هذه الانتخابات تحديداً كانت لها معي حكاية غريبة.. فلقد قدمت استقالتي من الشرطة وقررت الترشح لعضوية مجلس الشعب بدائرة منشية ناصر والجمالية عن حزب الغد الذي كان يرأسه أيمن نور وبمجرد ان وصل الخبر الي قيادات الشرطة قامت الدنيا وأجبروني علي سحب الاستقالة وعدم الترشح.
- أجبروك؟!!
- نعم.. قالوا بصريح العبارة: لو لم تسحب استقالتك سنقتلك انت ووالدك.. وبالمناسبة والدي هو اللواء محمد عبد النبي رئيس مباحث القاهرة الاسبق والذي أعاد لوحة زهرة الخشخاش الشهيرة بعد سرقتها عام 1978وتهريبها الي الكويت.
- وسحبت استقالتك؟
- سحبتها ومنذ ذلك الحين وقيادات الشرطة تحاول الانتقام مني فكل بضعة شهور ينقلونني الي عمل جديد، ولهذا تنقلت للعمل خلال السنوات الست الاخيرة بين سجون اسيوط والفيوم وقنا ومديريات امن الاسكندرية والجيزة واكتوبر وأخيراً في المنيا.
- وأين كنت في يناير الماضي؟
- كنت بمنزلي أعاني من جلطة بالقلب اجريت علي اثرها جراحة بالقلب لتركيب دعامتين.
- يعني لم تتابع معارك الشرطة والمتظاهرين في التحرير؟!
- ميدان التحرير قريب من منزلي وتابعت الاحداث أولاً بأول عبر الفضائيات وكنت علي يقين من أن الشرطة ستنهار لانها لا تتحمل التصدي للمظاهرات لمدة 3 أيام متواصلة وحدث ما توقعته وانهارت الشرطة وبالصدفة كان احد ضباط الشرطة في منزلي وكان معه جهازه اللاسلكي وفي تمام الساعة الرابعة عصر يوم 28 يناير سمعت نداء عبر اللاسلكي يقول: «التعامل مع المتظاهرين بالذخيرة الحية»، وتكرر النداء اكثر من مرة.
- معني ذلك ان هناك اوامر صدرت بإطلاق النار علي المتظاهرين؟
- وسمعته بنفسي من جهاز لاسلكي تابع لجهاز الشرطة.
- ومن الذي أصدر مثل هذا القرار؟
- لا أعرف ولكني اقول ما سمعته بأذني.
- ولكن قيل بأن بطاريات اجهزة اللاسلكي الخاصة بالشرطة قد نفد شحنها في تلك الفترة؟
- هذا كلام غير صحيح.. ربما يكون بعض الاجهزة قد نفد شحن بطارياتها فعلاً ولكن ما قلته لك سمعته بأذني من جهاز لاسلكي كان مع احد ضباط الشرطة.
- وهل تعتقد ان انسحاب الشرطة يوم 28 يناير كان منظماً وضمن خطة ما؟
- لا.. كان عشوائياً ولهذا كان اطلاق النار عشوائياً مما ادي الي سقوط مئات الشهداء وآلاف الضحايا.
- وهل اطلاق سراح المساجين كان صدفة؟
- لا.. زملائي من ضباط الشرطة اكدوا الي ان اطلاق سراح المساجين كان ضمن خطة لإشاعة الرعب بين الناس، ومثل هذه التصرفات تعكس ان جهاز الشرطة فقد شرعيته، وهذا كله نتاج سياسة اتبعها حبيب العادلي علي مدي 15 عاماً وهي سياسة تعتمد علي التلصص ورصد عورات الناس واذلالهم، وكان طبيعياً والحال هكذا ان تخلو الشرطة من كفاءات تصلح لقيادتها بعد العادلي ولهذا اضطروا للاستعانة باللواء منصور عيسوي الذي ترك الخدمة منذ 15 عاماً، وهو رجل نظيف وشريف ولكن بقايا رجال حبيب العادلي في الداخلية يحاولون اقناعه بأن الشرطة ستنهار وان شرف الداخلية في حاجة لمن ينقذه، وهؤلاء ورطوه في تصريح عدم وجود قناصة بالداخلية رغم ان وزارة الداخلية فيها أكثر من 4 آلاف ضابط قناصة.
- وهل حركة الشرطة الاخيرة طهرت وزارة الداخلية بحكم معرفتك بكواليس الوزارة؟
- استبعاد مئات اللواءات والعمداء أمر جيد بالطبع خاصة ان بعضهم لم يكن فوق مستوي الشبهات ولكن هناك قيادات اخري لم يتم احالتها للتقاعد رغم ان عليها علامات استفهام كثيرة.
- مثل من؟
- مثل لواء كان دوره في عهد اللواء حبيب العادلي شراء الفياجرا والأدوية الجنسية للوزير وشراء البارفانات للهوانم معارف الوزير والان نفس الشخص تقلد منصباً كبيراً في الوزارة..
وفي حركة الشرطة حدثت حاجة غريبة تتعلق بالترقيات.. فتم ترقية دفعة 1978 إلي رتبة لواء ودفعة 1983 إلي رتبة عمداء ودفعة 1988 الي رتبة عقيد، بينما لم ينل دفعات 1989 و1990 أي ترقية رغم ان اعمارهم تراوحت بين 43 سنة و44 سنة وفي مثل هذه السن كان بعض الضباط يصلون لرتبة لواء.
- عملت بمباحث الاموال العامة لمدة 5 سنوات وبالتأكيد اطلعت علي قضايا فساد عديدة.. فهل فوجئت بقضايا الفساد التي ظهرت في اعقاب ثورة 25 يناير؟
- بصراحة.. فوجئت واندهشت فلم أكن اتصور ان يصل الفساد الي هذا الفجور.
- وانت في الاموال العامة هل حققت في قضايا فساد وتم حفظها رغم ثبوت التهمة؟
- حدث هذا 3 مرات.. اولها في قضية خاصة بشركة ريجوا التي كانت تنفذ مشروعاً لاستصلاح 200 ألف فدان وإقامة 20 قرية بالوادي الجديد بتكلفة 3 مليارات جنيه وجاءتنا معلومات بأن المشروع شهد فساداً وافساداً كبيراً فكلفني اللواء سامي الطنبداوي رئيس مباحث الاموال العامة بالتحقيق في الامر، فسافرت الي الوادي الجديد فرأيت عجباً.. رأيت أطنان الطماطم والخضروات ملقاة علي الارض ووجدت مسئول الشركة اسند بالامر المباشر لأحد اقاربه رصف طرق وانارة القري وحصل هذا القريب علي مبالغ كبيرة نظير ذلك ولم اجد بالقري العشرين التي انفق علي اقامتها 3 مليارات دولار سوي 152 مواطناً، ولما عدت من الوادي الجديد توجهت مباشرة الي مسئول شركة ريجوا وهي بالمناسبة تتبع وزارة الزراعة فقال لي: ؤنهم يتركون الطماطم والخضروات حتي تأكلها الارض لان تكاليف نقلها تفوق الاسعار التي سيتم بيعها به!
وبعد ان انتهيت من التحريات طلبت في مذكرة رسمية ضبط واحضار مسئول «ريجوا» بتهم اهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه وفجئت بعدها بالمحامي العام وقتها المستشار اسامة قنديل يحفظ القضية كلها!
وهناك قضية اخري خاصة بتوريد اغذية فاسدة لمستشفيات حكومية، واكدت ممرضة في احد هذه المستشفيات ان بعض المرضي ماتوا بسبب هذه الاغذية ولما حللنا الاغذية التي يقدمها هذا المورد للمستشفيات وجدنا بها لحوماً عفنة وقدمت هذا كله لأمن الدول العليا وقدمت محادثات مسجلة بين المورد واحدي الممرضات يعرض عليها رشوة مقابل سكوتها عن فساد الاغذية وصدر حكم بحبس المورد لمدة 4 أيام وتم تجديد حبسه لمدة 45 يوماً، وقبل ان تنتهي الـ45 يوماً اصدر النائب العام رجاء العربي قراراً باخلاء سبيله وحفظ القضية!!
قضية ثالثة كانت تتعلق باستيلاء احد الاشخاص علي 15 ألف متر مربع بمدينة نصر قيمتها كانت تزيد علي 20 مليون جنيه، هذا الشخص زور عقد امتلاك هذه الارض التي كان يمتلكها في الاساس مواطن مصري سافر قبل سنوات الي الخارج!
وبعد ان قدمت كل الاوراق التي تثبت تزوير عقد الارض، صدر قرار بحبس هذا الشخص 4 أيام علي ذمة التحقيق وفوجئت باتصال من وكيل إدارة الاموال العامة «عادل نافع»، وفي اتصاله قال لي «انت عملت إيه.. دا مدير الأمن عاوزك».
- ومن كان مدير الأمن وقتها؟
- كان هو اللواء منصور عيسوي الذي توجهت الي مكتبه فأحسن استقبالي وفي مكتبه وجدت رجلاً عرفني بنفسه قائلاً بأن اسمه وجيه أحمد مدير مكتب رئيس الجمهورية وقال لي: إنه ابن عم الرجل الذي اتهمته بالاستيلاء علي الارض وتحدث معي في القضية والادلة التي جمعتها وانتهي اللقاء.
وبعدها صدر قرار بحبس المتهم 45 يوماً علي ذمة التحقيق وفجئت بأنه أفرج عنه وتم حفظ القضية.
- وهل كانت تصدر لكم تعليمات معينة بالتعامل بشكل معين في قضايا ما؟
- كل جهاز الشرطة يسير وفق التعليمات والتوجيهات التي تصدر من قيادات الوزارة!
- منذ عام 2005 وعلاقتك بقيادات الشرطة ليست جيدة؟
- لأنني قدمت استقالتي وبعدها أجبروني علي العودة.
- لماذا اذن وصلت العلاقة الي تهديد بالقتل كما تقول؟
- بسبب قضية الجاسوس الاسرائيلي!
- أي جاسوس؟
- جمعتني الصدفة مع مدير عام بإحدي شركات السياحة واسمه «سيد عبد الرسول» ولما علم انني ضابط شرطة حكي لي قصة غريبة فقال: ان الشركة التي كان يعمل بها يديرها في مصر شخص اوكراني يحمل الجنسية الاسرائيلية يهودي الديانة ويستخدم سيارة تحمل لوحة معدنية مكتوب عليها هيئة سياسية وانه هدم المسجد الذي كان يصلي فيه العاملون بالشركة وفصل 300 عامل وموظف.
وقال ايضاً ان ذات الشخص اهدي فيلا بمنتجع شرم الشيخ لاحد قيادات الداخلية في عهد حبيب العادلي ولهذا عندما تم ضبطه وفي حوزته جهاز c.p.s المحظور استخدامه في مصر خرج من القضية وكأن شيئاً لم يحدث وأكد لي «سيد عبد الرسول» انه يشك في ان يكون الاسرائيلي هذا جاسوساً لإسرائيل.
- وماذا فعلت؟!
- توجهت مباشرة لمكتب اللواء حامد عبد الله مساعد وزير الداخلية للامن الوطني الذي كان يسمي امن الدولة، وحكيت له كل المعلومات التي عرفتها، فطلب مني ان اكتب هذه المعلومات في مذكرة وامنحها للمقدم «أحمد» مدير مكتبه ونفذت ما قاله لي اللواء «حامد» بالحرف.
وبعد أيام قليلة فوجئت باتصال تليفوني من «سيد عبد الرسول» الذي أخبرني بواقعة الرجل الاوكراني وقال لي «سيد» ان الأوكراني غادر سيناء وتوجه الي اسرائيل، واشاع في سيناء أنه دفع فلوس علشان يخرج من مصر!
وطبعاً كدت اجن وحاولت الاتصال باللواء حامد عبد الله ولكني فشلت وفوجئت برئيس مباحث سياحة جنوب سيناء يتصل بي ويخبرني بأن الأمن الوطني حول للأمن العام مذكرة المعلومات التي كتبتها باعتبارها شكوي ادارية وليست مذكرة معلومات!
وعندما قررت ان اعرض الامر علي اللواء منصور عيسوي ذاته لكن مدير مكتبه حسام كمال منعني من لقائه وطلب مني ان اعرض الامر علي نائب مدير شئون الضباط مجدي غانم ولكني اصررت علي لقاء الوزير وتمكنت من ذلك بمعاونة اللواء مصطفي البنا احد اصدقاء والدي واللواء محمد عبد الرحمن، والذي يرتبط بعلاقة صداقة ايضاً مع وزير الداخلية.
ولما التقيت بوزير الداخلية فوجئت بان مدير مكتبه ونائب مدير شئون الضباط مجدي غانم افهماه بأنني اريد ان انتقل من العمل بمديرية امن المنيا الي القاهرة لظروفي الصحية ولكني حكيت للوزير الحكاية كلها.
- وماذا كان تعليقه؟
- قال غريب اوي الحكاية دي.. وبعدها قال لمدير مكتبه اللواء أمير طه «ابحث الموضوع دا يا أمير.. أبحثه كويس اوي أوي ورد عليا»!
- وماذا حدث بعد ذلك؟
- بمجرد ان عدت الي منزلي فوجئت بان صفحتي علي الفيس بوك تم اغلاقها.. وان جهاز اللاب توب الخاص بي قد استلم من مجهول مئات الفيروسات، وفي المساء فوجئت بعدة اشخاص فوق سطح الشقة التي اقيم بها يحاولون ترويعي او ربما يحاولون استدراجي لسطح العقار الذي توجد به الشقة فما كان مني الا ان خرجت اليهم حاملاً سلاحي ففروا جميعاً.
وأعتقد ان هذه ليست المرة الاخيرة فأنا علي يقين بأنهم سيعودون مرة اخري.. وعموماً الاعمار بيد الله ولكني قدمت بلاغاً للنائب العام ضد العميد هشام زايد قائد التنظيم السري لجهاز امن الدولة اتهم فيه الجهاز بمحاولة قتلي.
- هل في امن الدولة تنظيم سري؟
- نعم وهذا هو الذي يقوم بتنفيذ عمليات كبيرة.
- مثل ماذا؟
- مثلاً تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية مثلاً.
- تقصد أن أمن الدولة هو الذي فجر كنيسة القديسين؟
- بالتأكيد.
- لماذا لم تنضم لإئتلاف ضباط الشرطة وشاركت في تأسيس إئتلاف ضباط لكن شرفاء؟
- إئتلاف ضباط الشرطة يضم عناصر كثيرة يسيرون حسب توجيهات الامن الوطني اي انهم ضباط تحت السيطرة، واحدهم وصل به الترفيه لدرجة تخصيص بوكس شرطة مكيف لتنقلاته ولهذا كله شاركت في تأسيس ائتلاف «ضباط لكن شرفاء».
- وبصراحة كيف تري مستقبل جهاز الشرطة؟
- لو لم يتم تطهيره من الفاسدين ومحترفي التلصص علي الناس فلن تقوم له قائمة‬

Thursday, July 14, 2011

ضابط شرطة يختطف أحد المعتصمين بالميدان ويعذبه لمدة سبعة أيام ويلقي به فى الشارع




نقلا عن المصري اليوم:

نقل المعتصمون بميدان التحرير شخصا مصابا بعدة كدمات في الوجه وحرق في البطن، وغير قادر على الحركة، إلى مستشفى خاص للحصول على العلاج اللازم، وذلك من خلال «المستشفى الميداني» الذي أقاموه بالميدان.

وقال المعتصمون إن المصاب هو أحد أفراد «أمن الميدان»، وإنه تم اختطافه خارج الميدان الجمعة الماضي من قبل قوة شرطة لـ«تعذيبه».

وقال محمود محمد، أحد الشباب المعتصمين، إنه فوجئ بالمصاب، ويدعى محمد، وهو غير قادر على الحركة، بشارع طلعت حرب، طالبا منه نقله إلى ميدان التحرير، وأضاف أن المصاب هو أحد أفراد «أمن الميدان»، ويقف على «بوابة قصر العيني» وأحيانا «بوابة المترو».

وتابع: «المصاب خرج ظهر الجمعة الماضي لإحضار طعام، واضعا بطاقة أمن الميدان على صدره، ففوجئ بسيارة شرطة بها نقيب يدعى هشام تختطفه من الشارع، ليتم اعتقاله لمدة 7 أيام، منعوا عنه فيها الطعام وتعرض خلالها للتعذيب، لترميه صباح الخميس في ميدان رمسيس».

وقال أحد أفراد «أمن الميدان» لـ«المصري اليوم»: «إن المصاب يقف منذ بداية الثورة على بوابات أمن الميدان»، وطالب بتفسير من وزير الداخلية عن الحادث.

وقال طبيب «المستشفى الميداني»: إنه فوجئ في السادسة والنصف صباحا برجل «مضروب ضربا شديدا»، وأضاف: «حرقوه في بطنه وأصابوه بكدمات بالغة في صدره ورقبته وعينه اليسرى وجرح فوق العين، بالإضافة إلى أنه مصاب بالصدمة بسبب التعذيب الذي تعرض له وغير قادر على التنفس بشكل سليم، فاتصلنا بالإسعاف، ووضعناه على أنبوب الأكسجين، لتوسيع الشعب الهوائية، وأعطيته حقنة مسكن قوية، ثم نقلناه إلى مستشفى خاص، لأننا إذا نقلناه لمستشفى حكومي في هذا الوقت، سيحدث تعتيم على حالته بسبب الشرطة، وسنقوم بعمل العلاج اللازم له، وتقرير طبي عن حالته، وسيخضع للرعاية الطبية والنفسية بها»


شاهد الفيديو



Thursday, June 30, 2011

توثيق أسماء المقبوض عليهم والمفقودين والإصابات فى أحداث 28 يونيو

جبهه الدفاع عن متظاهرى مصر ترغب فى توثيق الاصابات ورفع قضايا للمصابين جراء احداث التحرير 28 يونيو نرجو المساعده فى نشر الأرقام وتجميع لبيانات المصابيين تمهيدا للاتصال بهم
لطلب مساعدة قانونية الاتصال بأرقام طوارئ جبهة الدفاع عن متظاهري مصر

0120624003- 01525472861

وللدعم الطبي اتصل بالأرقام التالية

0179901081 -0179901180

قائمة المقبوض عليهم


1- محمود سليمان خلف – 19 سنة
2- مصطفى السيد محمد.
3- على أحمد ثابت ( 14 سنة وتم ترحيله إلى قسم الشرابية)
4- فريد علي
5- محمد أشرف عبد الحليم
6- أحمد السيد حنفي محمود
7- محمد زين العابدين ( شقيق الشهيد أحمد زين العابدين وتم القبض عليه من أمام مسرح البالون)
8- أمال سالم ( تم ترحيلها إلى قسم شرطة)
9- شروق أحمد( تم ترحيلها إلى قسم شرطة)
10- فرح محمد( تم ترحيلها إلى قسم شرطة)
11- لؤى مصطفى محمد نجاتي (السجن الحربى)
12- مصطفى حمادة عبد الواحد – 19 سنة
13- فريد عبد العاطي
14- محمد السيد حنفي -ممسوك من البالون


قائمة بالمختفين حتى 29 يونيو


1- حسام الدين مصطفى أبو دوح
2- محمد فؤاد
3- أحمد سليمان
4- فرج عبد الحافظ
5- محمود مختار إسماعيل
6- احمد محمد مولد جابر الفقي 18 سنة
7- أحمد حنفي زغلول
8- فريد عبد العاطي

Tuesday, June 21, 2011

ضابط شرطة يعتدي على شاب بالسب والضرب ويحتجزه بالقسم لمجرد أنه من مصابي الثورة

عندما تفقد أغلي ما لديك من أجل وطنك .. ثم تفاجىء أن جزاؤك هو الإهانة والسب والحبس
لا لشىء الا لأنك ضحيت من أجله ..
هل تستطيع العيش ؟؟
شهادة محمد مجدي
(ملحوظة :الشهادة بها بعض الألفاظ المسيئة ولابد من نقلها كما هي)

الاسم / محمد مجدى
طالب بكلية الأداب الفرقة الثالثة
التهمة / أنى من مصابى الثورة حيث فقدت عينى فى أحداث ثورة 25 يناير

كنت أسير فى منطقة فيصل شارع العشرين يوم الثلاثاء الموافق 15/6/2011 حيث كنت راكبا توكتوك وفجأة استوقف التوكتوك رجال المباحث وانزلونى من التوكتوك وشدونى من الحزام فأعتقدت أن الموضوع به لبس فقولت للظابط بالراحة هوا فيه ايه فقام ضاربنى فى صدرى وقالى انت ايه الى معورك فى عينك ياروح امك فقولتله انا من مصابين الثورة فقالى ( أنت مصاب ثورة ياحيلة أمك تعالى على جنب) فبقوله حضرتك عيب كدا ممكن تعاملنى بأسلوب محترم أو تاخدنى القسم بس من غير ما تقل أدبك عليا فقالى ما انا كدا كدا هاخدك ياروح أمك انتى متصاب فين فقولتله فى التحرير فقالى تحرير جاتكو 60نيلة مش التحرير دا الى( كنتو بتنطو على بعض فيه ياولاد الوسخة ) واخدنى القسم وهوا بيركبنى العربية قالى على فكرة أنا اسمى( ملازم أول محمد نجيب) علشان لو عاوز تشتكينى واخدنى على القسم وهناك الظابط بيسألنى انت عملت ايه فقولتله ما عملتش حاجة فقام الملازم وقفنى على جنب واتكلم مع الظابط وقام عاملى محضر ( سب وقذف وتعدى على السلطات) ودخلنى الحجز وقالى( ادخل بقى ياروح امك اتظبط جوا دا انتو عيال سيس لو طلع عليكو بلطجى هيقلبكو انا عارف العيال الى جاتلكو التحرير دى ما عرفتش تقلبكو ليه ياولاد الوسخة يالى كنتو بتنطو على بعض فى التحرير) ووانا اول مرة فى حياتى أدخل قسم شرطة ودخلنى الحجز وكنت خايف من الى جوا بصراحة وكنت منهار فالناس جوا شافونى بصراحة صعبت عليهم واتعاملو معايا كويس فى الحجز وبعد كدا عرضونى على النيابة فوكيل النيابة من قبل ما اتكلم ( قالى انا عارف انك ما عملتش حاجة لانك شكلك محترم جدا وابن ناس بس هما راجعين مكسورين وانا مش هقدر اعملك اى حاجة غير انى اخلى سبيلك على ذمة القضية) فخرجت من النيابة روحت على مديرية أمن الجيزة للواء/ محمد كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وحكتله الى حصل فقالى تلاقيك رديت عليه يامحمد فقولتله انا لو رديت عليه مش هاجى لحضرتك فقالى عموما انا هشوف الموضوع وابقى ارد عليك ومن يومها ولا عمل حاجة فدا إلى خلانى اروح اقدم بلاغ للنائب العام .
اقسم بالله انا ما بدور على حقى انا بس انا بدور على حق كل مصرى حصله وهيحصله كدا زيي احنا عاوزين معاملة أدمية محترمة مش أكتر من كدا

الظابط اسمه : ملازم أول / محمد نجيب
قسم شرطة بولاق الدكرور

وأعتذر عن الكلام المسئ الموجود ولكن هذه هي الحقيقة ولابد من نقلها كاملة
وأعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية تضامنها مع الطالب محمد مجدى
للإستعلام عن أى تفاصيل بالقضية
waled.azeem1@gmail.com

دى صورة محمد مجدى قبل اصابته فى احداث يناير حيث فقد احدى عينيه


 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Macys Printable Coupons