Sunday, April 10, 2011

الجمعة الدامية .. 9 أبريل .. الهجوم الوحشى على معتصمى التحرير

ميدان التحرير
9 أبريل


مر يوم 8 أبريل .. مليونية التطهير والمحاكمة .. بسلاسة ويسر .. الى أن وصلت الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. الساعات الأولى من يوم 9 أبريل.

بعد ذلك ..لاحظنا توافد كميات كبيرة جداً من قوات الجيش الى مداخل الميدان من كل الجهات ولكن بشكل ملحوظ وبكثافة كبيرة جدا من ناحية المتحف المصرى .

بدات القوات فى الاصطفاف .. وبعد الساعة الثالثة بدأت القوات ف اقتحام الميدان وعمل كردونات حول المعتصمين وخصوصا الحديقة الدائرية والتى كان يوجد بها خيمة الضباط المعتصمين.

ثم بدأ الهجوم على كل الموجودين فى الميدان بالضرب واطلاق الأعيرة النارية فى الهواء .. ومع ذلك ونظرا لكثافة اطلاق النار تعرض أشخاص من المعتصمين لطلقات نارية واصيبوا بجراح .. ووصل عدد الجرحى الى 70 جريح . وأخبار مؤكدة عن وجود قتيل

شاهد الفيديوهات بالترتيب الزمنى :
















بعد أحداث العنف وتفريق المعتصمين تفرقنا بعيداً عن الميدان فى وسط منطقة التحرير واحتمينا ببناية من البنايات
أثناء ذلك .. من داخل البناية ولمدة ساعتين ونصف متواصلة سمعنا اطلاق نار مكثف جدا جدا .. يهيأ لى أنه لم يتم اطلاق كثافة نيران
بهذه الطريقة الا فى الحرب .. ولم تتوقف النيران أبدا طوال هذين الساعتين

رأينا أيضا قوات الأمن المركزى بالزى الأسود المعروف والدروع والخوذات تتجول فى مناطق التحرير المختلفة ورأينا مجموعة منهم
تطارد مجموعة من المعتصمين فى شارع جانبى يطل على البستان مول.

وكان يظهر بوضوح أن الغرض ليس تفريق المعتصمين واخلاء الميدان فقط
وانما كان يظهر من كثافة النيران ومطاردات المعتصمين فى الشوارع الجانبية وبعض المناطق البعيدة تماما عن الميدان
التى عرفنا بعدها انها وصلت لأبعد من باب اللوق بمئات الأمتار
أن الدافع هو ترويع المعتصمين وبث الرعب فى نفوسهم لكى لا يفكروا فى العودة للاعتصام مطلقا.

بعد الساعة السادسة بدأ المعتصمين بالرجوع للميدان ولاحظنا اختفاء قوات الجيش والأمن المركزى من الميدان والمناطق المحيطة
فى أثاء رجوعنا التقطنا من على الأرض كميات كبيرة من فوراغ الذخيرة الحية والصوت


لاحظنا أثناء رجوعنا شخصأ عرفنا أنه المسئول عن مكبرات الصوت التى تم استئجارها فى الميدان يبكى بانفعال
وجميع مكبرات الصورة حوله مهشمة تماماً بحيث لا ينفع اصلاحها.

بعد رجوعنا للميدان لاحظنا وجود عربة جيش كبيرة أمام المتحف بعرض الطريق ولا زال يوجد بها عدد من الجنود حوالى خمسة جنود
وكان يوجد عدد من الشباب المنفعل الذى يريد ايذائهم .. لما رأوه من عنف وحشى

ولكن ومع اصرار الأغلبية على حماية هؤلاء الجنود تم انزالهم من العربة على أكتاف بعض الشباب المعتصمين
ومشى به وهو يحمله على كتفه .. حتى المتحف المصرى ..

حاول البعض أيضاً الاضرار بالعربة من قبيل الثأر وتفريغ شحنة الغضب
ولكن جموع الموجودين أقنعوهم بعد التخريب او احراق شىء.

رجعنا مرة أخرى الى وسط الميدان لاحظنا شيئاً غريباً
أمام كنتاكى وبجوار السو الأخضر لاحظ بعض الشباب كومة من اللافتات واوراق القمامة مكومة بكثرة بجوار الثور
وحين رفعوا هذه اللافتات والأوراق .. شاهدنا مشهداً مريعا
كمية من الدماء كثيرة جدا .. متجمعة فى هذه المنطقة

شاهد التقرير الآتى عن الأحداث ويظهر فيه بوضوح كمية الدماء .. والتى تؤكد أن صاحبها قد قُتل



0 comments:

Post a Comment



 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Macys Printable Coupons